الدعاء للفلسطينيين والسودانيين في صلاة العيد بأسوان

صلاة عيد الفطر في مسجد الطابية بأسوان

على أصوات تكبيرات العيد "الله أكبر الله أكبر ولله الحمد" بدأ أهالي مدينة أسوان يتوافدون على كثير من المساجد، منها مسجد الطابية، المسجد الجامع، والعروة الوثقى، من رجال ونساء وأطفال لصلاة عيد الفطر المبارك. 

 

توافد أبناء أسوان إلى"مسجد الطابية" بشارع الشواربي الجديد في محافظة أسوان، منذ آذان الفجر حتى يضمنوا مكان في المسجد، ثم قاموا بفرش سجاجيد في ساحة خارج المسجد لصلاة السيدات والأطفال، وفي الداخل صلّى الرجال. تراوح عدد المصلين حوالي 700 مصلي، ويُذكر أن مسجد الطابية بُني على تلة مرتفعة تبعد حوالي 100 درجة عن سطح الأرض، ويتحتم على المصلين صعود السلالم للوصول إلى المسجد. 

 

وفي مسجد الجامع الواقع على كورنيش النيل بمدخل مدينة أسوان، توافد آلاف المصلين من رجال ونساء وأطفال، كما أدت النساء الصلاة في الساحة الخارجية للمسجد. 

وقبل الصلاة قامت مجموعة من الشباب بتنظيم وعمل ممرات لتسهيل حركة المواطنين وعدم الاختلاط، بالإضافة إلى توفير عربات لكبار السن للوصول للمسجد. 

 

"فتة حمص" وحلوى في مسجد "العروة الوثقى"

بدأت التكبيرات في مسجد العروة الوثقى بمنطقة كيما في الخامسة النصف، واتسّمت بوجود مجموعة من الأصوات المتناغمة، رغم اختلاف أعمارهم، إذ بدأ التكبيرات أحد كبار السن، بعدها تحرّك الميكروفون من شخص لآخر، وخلال ترديد قام الشباب بتوزيع أطباق تحتوي على فتة حمص، مُرفق بها عبارات التهاني وحلوى الطوفي.

 

وكانت قد بدأت التجهيزات لصلاة العيد بعد صلاة العشاء أمس، حيث اجتمع شباب منطقة كيما (كيما السد) لتجهيز المنطقة خلف مسجد العروة الوثقى بالمفارش والصوان وتجهيز الكراسي لكبار السن، وتغطية مصلى السيدات وتجربة الميكروفونات. 

 

وبعد انتهاء الصلاة صعد الإمام المنبر لإلقاء الخطبة التي تحدث فيها عن مساوئ البغضاء والحقد، وشملت الخطبة أدعية للإخوة الفلسطينيين والسودانيين، وبعد انتهائها تحرك الجمع لتهنئة بعضهم، فيما بدت السعادة على الوجوه. 

 

ازدحمت شوارع أسوان بعد أداء صلاة العيد بالمصلين الذين ارتدوا أبهى الملابس، فيما تبادلوا المعايدات وتوزيع الحلوى والهدايا على الأطفال.

 

 

تصوير: علياء سيد وطيف حسن وياسمين السراج وعمار جودة - صلاة العيد في مساجد أسوان