عرض أمس الأحد فيلم الراحل أحمد عبدالنبي (كيكي)، مؤلف القصة والسيناريو في مهرجان أسوان لأفلام المرأة، و تم تكريم والدته بالدرع مقدمًا بفوز الفيلم تخليدًا لذكراه، في فندق توليب بقاعة أخناتون الساعة ٦مساء.
وقالت شقيقة الفنان الراحل، شيماء عبد النبي، إن كيكي كاتب السيناريو واختار الأشخاص لتمثيل الفيلم في مهرجان أسوان لأفلام المرأة 2020، وتعرف السنة الماضية على مهند دياب مخرج الفيلم وعرض عليه الورق الخاص بالفيلم وصور الممثلين، ولكن حدثت ظروف لمهند لذلك لم يكتمل عمل الفيلم.
وتابعت في حديثها لـ"عين الاسواني": "عندما فازت السنة الماضية أسماء يعقوب بدرع المهرجان قال كيكي لمهند أنا هعمل فيلمي السنة الجاية وهاخد الدرع ده، و فعلاً ده اللي اتحقق بس هو مش موجود".
وأكملت: "فكرة الفيلم عن حياة كثير من الأطفال الأسوانيين ومن ضمنهم كيكي، إذ كان لاعب محترف كرة يد في أحد نوادي أسوان ونادي الزمالك ونادي 6 أكتوبر، ولكن الكلية كانت في أسوان ومع ذلك كمل حلمه وتخرج وكان الأول على الكلية".
وأضافت: "الفيلم جميل بكل المقاييس وأنا مؤمنة به من البداية، فقد حقق طموحه بالوصول لأبناء أسوان، ودائمًا ما كان يؤمن بأن للأطفال قدرات عظيمة ويجب اهتمام أولياء الأمور و المدربين و المسؤولين بهم لكي يصبح الطفل أكثر من كيكي في أسوان".
عندما علم مهند بخبر وفاة كيكي تواصل لتنفيذ الفيلم مع بطلة الفيلم وهي خديجة دودي وهي زميلة الدراسة لكيكي في الكلية وحاليًا معيدة في جامعة أسوان.
وأضافت شيماء: "أنا بعون الله مكملة في حلمه وسيظل اسمه مرفوع إلي أن ألقاه، فطموح كيكي إن أسوان تبقى عاصمة الرياضة في مصر، و هدفه يدخل كل الرياضات في أسوان خلال الـ3 سنين المقبلين، ونشارك في كل المسابقات المحلية، والدولية وظهر هذا في آخر لايف لكيكي كان بيقول: هجيلكم القاهرة قريب يا كابتن".
واستطردت: "كان هيسجل في الاتحاد المصري للدراجين، و المتزلجين لتكون فرصة لأهل أسوان تأخد حقها في اللعب والفريق الخاصة به سواء عجل أو سكيت و يكون عالمي تحت قيادته، منبقاش على الهامش أو بنلعب لمجرد اللعب بدون حماس".